الخميس، 23 أبريل 2015

نَهْرًا مِنَ الْجَاَنِ

 
 لَاتَجْرَج الصّمتَ فِي كَبِدِيِ
فَتَزِّل عَبْرَاتيِ هَتَّانًا بِهَتَّانِ
أَكُنْتَ تُبْدِيِ لِيِ ثُمَّ تُبْدِيِ مِنَ الْجَلَدِ
وِإنْ يَخْتَلِجْكَ غَيْضٌ ظَنَنْتَهُ  رَوْحٌ وَحَنَانِ
وَلِيِ قَلْبٌ عَوَّذْتَهُ عَنْكَ بِالّصَفَدِ
سِحْرًا يَجِئُ وَيَغْدُو نَهْرًا مِنَ الْجَاَنِ
يُكَبِّلُنِيِ الّنَّفْثُ يَااااااااااااَاااااااااَمَدَدِيِ
فَأَصُبُّ الْحِبْرَ حِبْرًا وَجُمَانِ
قَدْ رِدْتُ حَوْضَكَ الْفَتَّانُ رَغْمَ تَرَدُّدِيِ
حَتَىَ شَرِبْتُ الْهَوَىَ قَيْحًا بِفِنْجَانِ
يَاحُبِّيَ الْفَتَّانُ قَدْ هَالَنِيِ قَلْبُكَ الْكَمِدِ
حَتَى تَبَعْثَرَ الّدَّيْجُورُ فَأَلْهَانِيِ
(بالعربي الفصيح)
بقلمي  حفلة الزعفران